عبد المجيد الشرفي
13 فبراير، 2019
الحداثيون, الطاعنون
1,265 زيارة
1942م:
هو مفكر تونسي، حصل على الإجازة في اللغة والآداب العربية بتونس سنة 1963م، وحاز الرتبة الأولى في مناظرة التبريز بباريس سنة 1969م، وحصل على الدكتوراه في الآداب في تونس سنة 1982.م شغل عددا من الوظائف في التدريس وصولاً إلى رتبة أستاذ تعليم عال في الحضارة العربيّة والفكر الإسلامي بكلية الآداب بجامعة منوبة، اختير عميدا لكلية الآداب والعلوم الإنسانيّة بتونس، وترأس عددا من لجان الانتداب والمناظرات مثلما تولّى رئاسة اللجنة القطاعيّة لإصلاح برامج العربيّة بوزارة التربية.
ويعد «الشرفي امتدادا لمدرسة «أركون» في تونس، ويدور مشروعه الحداثي حول نظرية التمييز بين إسلام الرسالة وإسلام التاريخ، وبالتالي يعتبر كل ما جاء في التراث عن الإسلام ليس من إسلام الرسالة، وإنما هو من إسلام التاريخ ويرى بناء على هذا أن العصر الحاضر يتطلب تجاوزه، كما يؤكد على أن إسلام الرسالة يقتصر على المبادئ العامة، وأن الإسلام التاريخي هو الذي تولى توصيف وتحديد التطبيقات العملية لتلك المبادئ، وأنه كان محكوماً بالأوضاع التاريخية السياسية والاجتماعية والثقافية، واختلف من وضع تاريخي لوضع تاريخي آخر([1]).
([1]) المصدر السابق، (41-43).