الحافظ أسلم جِرَاجْبُورِي
12 فبراير، 2019
الطاعنون, القرآنيون
1,112 زيارة
محمد أسلم بن سلامة الله، المؤرخ الفيلسوف، أحد أركان القرآنيين، ولد سنة 1880م، وحفظ القرآن فيل التاسعة، ثم درس الفارسية والعربية والإنجليزية، ثم الرياضيات، ولم يدرس في مدرسة نظامية، ولكن شغفه بالعلم سما به، هلك سنة 1955م.
كانت بداية تأثر أسلم بالقرآنيين بسبب شبهة ثارت في نفسه بسبب مسألة في الميراث، وتتضح صلته بالخواجة أحمد الدين وتأثره بأفكاره في ترجمته كتاب الخواجة: معجزة قرآن إلى العربية ونشره في البلاد العربية، وسيره في موضوع الإرث على نهج الخواجة، كما أن لفكره نصيب وافر في صبغ الأفكار الاشتراكية بالإسلام، وكذلك امتاز أسلم من بين القرآنيين باطلاعه الواسع على الثقافة والعلوم الإسلامية؛ ولذلك نبغ في التأليف وكثرت مؤلفاته في نقد العلوم المستنبطة لخدمة السنّة النبوية، ونشر أفكار القرآنيين.