رشاد خليفة
12 فبراير، 2019
الطاعنون, القرآنيون
1,317 زيارة
رشاد عبد الحليم محمد خليفة ولد في كفر الزيات بمصر سنة 1935م، من أب شيخ لطريقة صوفية، وعرف رشاد في صغره بالورع والتصوف، وحصل على البكالوريوس من جامعة عين شمس في الزراعة، ثم عمل مهندسا، وفي سنة 1959م حصل على بعثة دراسية في أمريكا، حيث حصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء، ثم عاد إلى مصر سنة 1966م فعمل مدرسا، ثم هرب من وظيفته إلى أمريكا ليستقر هناك. وجد مقتولا سنة 1990م، داخل مسجد قريب من جامعة أريزونا، حيث كان يقوم بتدريس أفكاره البهائية التي تشكك في الإسلام، وفى حجية السنة المطهرة، انظر: الدفاع عن السنة (ص42: وما بعدها)، ومسيلمة في مسجد توسان (ص16- 70 ) لطه حبيشى، رشاد خليفة صنيعة الصليبية العالمية للدكتور خالد نعيم (ص16 – 59)، شبهات حول عصمة النبي للشربيني (ص:487).
بدأ رشاد دعوته بإنكار السنّة النبوية، والدعوة إلى الاكتفاء بالقرآن، وانتهى به الأمر إلى ادعاء الرسالة، وأنه رسول الميثاق المذكور في قوله تعالى: { وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكۡتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ َرَآءَ ُهُورِهِمۡ وَٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلٗاۖ فَبِئۡسَ مَا يَشۡتَرُونَ } [سورة آل عمران:187].
قال عنه الشيخ عبد العزيز بن باز: ظهر في مدينة توسان التابعة لولاية أريزونا بأمريكا، شخص يدعى رشاد خليفة مصري الأصل أمريكي الجنسية، يقوم بالدعوة على أساس بعيد عن الإسلام وينكر السنّة، وينتقص من منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويحرف كلام الله بما يناسب مذهبه الباطل.
والمذكور ليس له علم بأصول الشريعة الإسلامية، وقد قام بالتغرير ببعض المسلمين الجدد، والسذج من العامة باسم الإسلام في الوقت الذي يحارب فيه الإسلام بإنكاره السنّة، والتعاون مع المنكرين لها قولاً وفعلاً، فقد سجل في إذاعة ليبيا أثناء زيارته لها عام 1399هـ أحاديث إذاعية، ولما سئل من قبل أحد أساتذة الجامعة الليبية قبيل صعوده للطائرة عن رأيه في أحاديث الرسول ، أجاب باختصار نظراً لضيق الوقت قائلاً: «الحديث من صنع إبليس»([1]).
([1]) مجموع فتاوى ابن باز (2/400).