إن مما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ما يتعلق بخلق آدم عليه السلام وصفته، حيث دلت الروايات الصحيحة على أن طوله ستون ذراعاً، فأما المؤمنون فيعلمون أن هذا حق لا مرية فيه، وأما الذين في قلوبهم زيغ فإن أبصارهم تعمى عن الهدى، وتضل عن الرشاد، فيعرضون ما جاء في الشريعة على عقولهم القاصرة، فما وافقها فهو عندهم الصواب، وما خالفها فهو الخطأ، ولا عجب منهم فالجهل مطيتهم، واتباع الهوى مُنْيتُهم.
وهذا البحث يجيب على تساؤلات عديدة؛ هل خلق آدم ستون ذراعاً حقيقة أم خرافة إسرائيلية؟!، وإذا سلمنا أنها خرافة، كيف صارت هذه الخرافة حقيقة انطلت على الأئمة المتقدمين على مر القرون؟!، ثم هل يمكن أن يخرّج الشيخان حديثاً في صحيحيهما وهو خرافة؟!.
وذلك في سياق مشروع نصرة السنة النبوية، والرد على شبهات الطاعنين فيها.
[embeddoc url=”https://drive.google.com/a/sunnahcen.com/file/d/1t8qWEjU5u93YKxFeRwZ9jTiXTHutSYD9/preview?usp=drive_web” viewer=”drive” ]