في هذا العصر الذي طغت فيه الأهواء، ونطق الرويبضة، وادعى المفسدون الصلاح والإصلاح، وفي الأمة سمّاعون لهم، ظهرت عصبة تنتسب إلى الإسلام، وتتدثّر بالعقلانية، وتسيء إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من حيث تظن أو يظن السامع أنها تحسن إليه، وتنادي ادّعاءً لا دعوة أنها رائدة التجديد، بأساليب ماكرة تعود على الدين بالهدم، وعلى العقل بالانحراف، وعلى القلوب بالضلال المبين.
وهذا البحث يساهم في كشف عوارهم، وإخماد أوارهم من خلال عرض تاريخي مختصر للمعتدين على سنة خير المرسلين، متبوعاً ببيان أهمية التصدي لهم، واختيار الدكتور/ عدنان إبراهيم أنموذجاً للدراسة.
[embeddoc url=”https://drive.google.com/a/sunnahcen.com/file/d/1VZNveKVKL4rrVyfmFDMHdD2OqbXTWIZS/preview?usp=drive_web” viewer=”drive” ]