أحمد صبحي منصور
17 يناير، 2019
الطاعنون, القرآنيون
1,368 زيارة
ولد أحمد صبحي منصور في أبو حريز، كفر صقر بمحافظة الشرقية بمصر في الأول من مارس عام 1949م، ودرس في الأزهر من الإعدادية وحتى الدكتوراه، وحصل على البكالوريوس في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية، وكذلك الماجستير والدكتوراه، وحصل على الدكتوراه بمرتبة الشرف بعد صراع مع شيوخ الأزهر الذين اضطروه خلال المناقشة لحذف ثلثي رسالته، فصل من الأزهر بسبب إنكاره للسنة، وحوكم وسجن، ولا يزال يبث سمومه من أمريكا.
وهو الأب الروحي لجماعة القرآنيين في العصر الحديث، بدأ حركته الفكرية منذ سنة 1977م بالبحث والمقال والكتاب والندوات، وصودرت بعض كتبه التي لم يتقبلها المجتمع المصري لإتيانه بأمور مستجدة غير الأمور الأصيلة في الإسلام، ثم فصل في الثمانينيات من الأزهر بسبب إنكاره للسنة النبوية، وتأسيس المنهج القرآني الذي يكتفي بالقرآن كمصدر وحيد للتشريع الإسلامي وقد لجأ إلى أمريكا، ولما استقرت أحواله نوعا ما بدأ يكتب مرة أخرى وينشر مقالاته على الإنترنت منذ أكتوبر 2004م، وقد أنشأ مركزه الخاص تحت اسم: المركز العالمي للقرآن الكريم، وله موقع باسم أهل القرآن .
وله آراء مخالفة لأهل السنّة، منها: أن المسلم العاصي مخلد في النار، وأن الرسول r لا شفاعة له، وأنكر قصة المعراج وقال: إن القرآن لم يذكر إلا قصة الإسراء، واعتبر أحاديث المعراج باطلة، وأنكر حكم القتل على المرتد، وقال: إن القرآن لم يشتمل على ذلك([1]).
([1]) الطبلاوي: محمود سعد الدفاع عن السنّة وطرق الاستدلال، مجلة البحوث الإسلامية، العدد: (28)، شوال 1410هـ، (305).