إن الله تعالى بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وأوجب على عباده محبة نبيه صلى الله عليه وسلم وطاعته ونصرته، قال صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين».
فسار على ذلك الصحابة الكرام وتبعهم على ذلك التابعين لهم بإحسان؛ حيث كانوا لرسول الله محبين طائعين، وبسنته عاملين، وعنها منافحين ولها حامين.
حتى إذا بعد الزمان وضعف الإيمان تجرأ كثير من الناس على سنته صلى الله عليه وسلم بالطعن والتشكيك ومعارضتها بالعقول والآراء؛ فكان لهم علماء الإسلام بالمرصاد؛ فبينوا باطلهم، ودحضوا شبهاتهم.
ورغبة من وقف الإتقان لتعظيم القرآن والسنة وعبر مشروعها : “مكتب السنة للدراسات والدورات الحديثية” في المشاركة في نصرة السنة النبوية؛ كانت فكرة إنشاء سلسلة من المؤلفات البحثية الجديدة في مضمونها والتي تسهم في نصرة السنة النبوية، وتشبع نهم الباحثين عن الحقيقة، وتميز الحق من الباطل.
مؤلفات علمية؛ تشتمل على موضوعات مختلفة في نصرة السنة النبوية؛ على هيئة سلسلات علمية.
وتشتمل السلسة الأولى من المشروع: على ( 4 كتب مؤلفة):
الكتاب الأول: الطاعنون في السنة النبوية قديمًا وحديثًا.
الكتاب الثاني: المدافعون عن السنة النبوية قديمًا وحديثًا.
الكتاب الثالث: بيان بأهم الشبهات المثارة حول أحاديث وموضوعات في السنة النبوية؛ “عرض ونقد”.
الكتاب الرابع: حجية السنّة النبوية، وأصناف منكريها، وشبهاتهم والرد عليها.
تأليف مصنفات جامعة في نصرة السنة النبوية، تتسم بالشمول والدقة والتوثيق.
العمل على بيان الحقيقة للناس المتأثرين بالشبهات المثارة حول السنة النبوية، وبيان خطرها والرد عليها.
إيضاح خطر وخبث المشككين في السنة النبوية؛ ببيان مناهجهم، وطرقهم، وأساليبهم، ومؤلفاتهم؛ ليحذرهم الناس، ويقفوا على قبح صنيعهم وأفعالهم.
إبراز جهود المدافعين عن السنة النبوية؛ ببيان مناهجهم، وطرقهم، وأساليبهم، ومؤلفاتهم؛ ليتسنى للجميع الوقوف عليها، والاستفادة منها.
دراسة التيارات المثيرة للشبهات حول السنة النبوية.
إثراء المكتبة الإسلامية بمصدر علمي يجمع بين غزارة المادة العلمية، وأصالة المضمون، وجودة الصياغة، وعمق الطرح.
نتطلع إلى أن تكون مؤلفات المشروع مرجعًا للعلماء والمثقفين والباحثين وطلبة العلم؛ للتزود منها في الرد على أهل الشبهات، وكذلك لكل من يبحث عن الحقيقة من المتأثرين بالشبهات.
الجمع والاستيعاب: بحيث يشتمل كل كتاب مُؤلف على أكبر قدر من المسائل التي تدخل في موضوعه.
التوثيق: تحال المعلومات الواردة في المؤلفات إلى مصادرها، ويكون الرجوع إلى المصادر الأصيلة ما أمكن، ويكون التوثيق للكلام عن المادة بعمومه، وعند الحاجة توثق الجزئيات كذلك.
اللغة والأسلوب: تصاغ المؤلفات بلغة عربية سليمة، سمتها: الوضوح والدقة، والتوسط بين الإسهاب الممل والاختصار المخل، والبعد عن الغموض والتعقيد والإيهام؛ بحيث يكون فهمها في متناول عامة المثقفين.
التزام منهج البحث العلمي في المشروع.
التجرد في الطرح، والعدل في الحكم.
سهولة الوصول إلى المعلومات والإفادة منها.
مرحلة التخطيط وتحرير المنهج والضوابط للمشروع، والذي يحفظ له سمة العلمية والوسطية.
مرحلة الإعداد والصياغة؛ وتتضمن:
أ. مرحلة جمع المادة العلمية من مصادرها المختلفة (إلكترونية، ورقية، فضائية، …)، والجمع بين القديم والحديث.
ب. مرحلة التحرير والصياغة.
مرحلة المراجعة والتدقيق.
مرحلة الفهرسة والإخراج.
اللجنة العليا للمشروع.
(وهي اللجنة المشرفة على المشروع، والمخولة بتشكيل اللجان وتكليفها، واعتماد الخطط وتعديلها، وتقرير المكافآت، إلى غير ذلك مما يتعلق بعمل المشروع، وتعقد اجتماعاتها بحسب الحاجة).
لجنة إعداد الخطط العامة لكل كتاب من كتب المشروع: وتم إعدادها من قبل أعضاء اللجنة العليا.
الفرق البحثية: وتتكون من باحثين اثنين لكل كتاب مستقل؛ من ذوي التخصص والكفاءة.
هيئة التحكيم: وتتكون من عضوين اثنين لكل كتاب؛ يختارون من ذوي التخصص الدقيق والكفاءة.
مهمة هيئة التحكيم وآلية عملها:
تحكيم المادة العلمية في كل كتاب ؛ حيث يلاحظون الأمور التالية:
توحيد الأسلوب من ناحية الصياغة.
التوسط في عرض المادة بين الإسهاب والاختصار.
تصحيح الأخطاء الطباعية و اللغوية والعلمية على البحث نفسه.
كتابة تقرير واف عن البحث تذكر فيه النقاط السلبية في البحث؛ لتعديلها من قبل الباحثين.
اللجنة اللغوية والفنية: وتتكون من عضوين اثنين؛ أحدهما متخصص في السنة والنحو والأدب والبلاغة؛ يتولى المراجعة اللغوية وتوحيد الأسلوب، والآخر يتولى أعمال الصف والطباعة والفهرسة والإخراج.
(تتكون من متخصصين في السنة والنحو والأدب والبلاغة)، وتتولى المراجعة اللغوية لكافة مواد الموسوعة وتوحيد الأسلوب.
نصرة السنة موقع آخر في مكتب السنة
